بادرت الحكومة الإيرانية بأمر من الرئيس حسن روحاني بتقديم هدية خاصة إلى الصحفيين بمناسبة «يوم الصحفي» في محاولة مبطَّنة لشراء ذممهم، في حين تتابع الصحفيين وتتجسس عليهم وترصد تحركاتهم وارتباطاتهم.
وقال روحاني أمس (الأربعاء) في كلمة موجَّهة للصحفيين في يومهم ونقلتها وكالة «تسنيم»: «قمتُ بإصدار أمر إلى وزير الاتصالات آذري جهرمي، بتخصيص تسهيلات خاصة للصحفيين في الإنترنت والفضاء الافتراضي، وتقديم إنترنت عالي السرعة لهم، وخدمات إنترنت مجانية لمدة سنة، كهدية من الحكومة في يوم الصحفي». ولم يخفِ الرئيس الإيراني هدفه من تقديم هديته، حيث أوضح ذلك بصريح العبارة وهو يقول: «في الأوضاع التي نعيشها يقوم الإعلام المعادي بالدعاية ضدنا، وسنتمكن بجهودكم أيها الصحفيون وتعاوننا معكم، تجاوز هذه المرحلة الصعبة».
وقال روحاني في كلمته، إن «الصحافة ودور الصحفيين في توعية الشعب مهم جدا، واليوم وكما ترون فإن أي شخص يستيقظ من النوم يطّلع على آخر الأخبار عبر هاتفه المحمول، لذا من الواضح أن الاطِّلاع على آخر الأحداث العالمية حاجة إنسانية، وبناءً على أحدث المعلومات، يقوم بتنظيم جدوله وكلماته وأفكاره ومواقفه». وأوضح أن الإعلام مهم جدا وأن الحكومة الإيرانية تدعم بأن يكون الشعب على اطلاع بالمستجدات، وقال: «ليس من الصائب أن تُقدّم المعلومات فقط إلى جماعة أو أشخاص معينين بمقابل مادي، بل يجب أن تُنشر على الملأ. وبالطبع فإن الصحفيين يُعتبرون حلقة الوصل الأساسية لإيصال الحقائق إلى الشعب».
وفي تناقض مع الواقع في الداخل الإيراني، أكد روحاني أن الانتقاد يجب أن يكون وديا وواقعيا، فنتيجة هذه الانتقادات أن العمل سيكون أفضل والشعب سيكون أكثر رفاهية وراحة. ولم يغفل روحاني الأوضاع الحالية لبلاده، وقال: «نحن الآن نتعرض للعقوبات منذ 15 شهرًا، وما هذه العقوبات إلا إرهاب اقتصادي، فهذا الإرهاب الاقتصادي لم يستثن أحدا من شعبنا، ويضغط على كافة الشعب الإيراني وحتى الأطفال والمرضى، وهذا الأمر ينتهك حقوق الإنسان»، بحسب قوله. وأردف: «علينا الصمود والمقاومة، وحتى الآن فقد صمدنا بشكل جيد جدًا، وقد لعبتم أيها الصحفيون دورًا جيدًا في هذا، وفي الأشهر الأخيرة رأيت من حين لآخر بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أخذت توضح الجهود والازدهار، وهذا عمل قيم، وأوجه شكري إلى وسائل الإعلام والصحف. واليوم يعتبر الفضاء الافتراضي فرصة متاحة للشعب، وقد سهل عملكم أيها الصحفيون، فبإمكانكم عبر أداة صغيرة وخفيفة تسجيل الصوت وإرساله».
وقال روحاني أمس (الأربعاء) في كلمة موجَّهة للصحفيين في يومهم ونقلتها وكالة «تسنيم»: «قمتُ بإصدار أمر إلى وزير الاتصالات آذري جهرمي، بتخصيص تسهيلات خاصة للصحفيين في الإنترنت والفضاء الافتراضي، وتقديم إنترنت عالي السرعة لهم، وخدمات إنترنت مجانية لمدة سنة، كهدية من الحكومة في يوم الصحفي». ولم يخفِ الرئيس الإيراني هدفه من تقديم هديته، حيث أوضح ذلك بصريح العبارة وهو يقول: «في الأوضاع التي نعيشها يقوم الإعلام المعادي بالدعاية ضدنا، وسنتمكن بجهودكم أيها الصحفيون وتعاوننا معكم، تجاوز هذه المرحلة الصعبة».
وقال روحاني في كلمته، إن «الصحافة ودور الصحفيين في توعية الشعب مهم جدا، واليوم وكما ترون فإن أي شخص يستيقظ من النوم يطّلع على آخر الأخبار عبر هاتفه المحمول، لذا من الواضح أن الاطِّلاع على آخر الأحداث العالمية حاجة إنسانية، وبناءً على أحدث المعلومات، يقوم بتنظيم جدوله وكلماته وأفكاره ومواقفه». وأوضح أن الإعلام مهم جدا وأن الحكومة الإيرانية تدعم بأن يكون الشعب على اطلاع بالمستجدات، وقال: «ليس من الصائب أن تُقدّم المعلومات فقط إلى جماعة أو أشخاص معينين بمقابل مادي، بل يجب أن تُنشر على الملأ. وبالطبع فإن الصحفيين يُعتبرون حلقة الوصل الأساسية لإيصال الحقائق إلى الشعب».
وفي تناقض مع الواقع في الداخل الإيراني، أكد روحاني أن الانتقاد يجب أن يكون وديا وواقعيا، فنتيجة هذه الانتقادات أن العمل سيكون أفضل والشعب سيكون أكثر رفاهية وراحة. ولم يغفل روحاني الأوضاع الحالية لبلاده، وقال: «نحن الآن نتعرض للعقوبات منذ 15 شهرًا، وما هذه العقوبات إلا إرهاب اقتصادي، فهذا الإرهاب الاقتصادي لم يستثن أحدا من شعبنا، ويضغط على كافة الشعب الإيراني وحتى الأطفال والمرضى، وهذا الأمر ينتهك حقوق الإنسان»، بحسب قوله. وأردف: «علينا الصمود والمقاومة، وحتى الآن فقد صمدنا بشكل جيد جدًا، وقد لعبتم أيها الصحفيون دورًا جيدًا في هذا، وفي الأشهر الأخيرة رأيت من حين لآخر بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أخذت توضح الجهود والازدهار، وهذا عمل قيم، وأوجه شكري إلى وسائل الإعلام والصحف. واليوم يعتبر الفضاء الافتراضي فرصة متاحة للشعب، وقد سهل عملكم أيها الصحفيون، فبإمكانكم عبر أداة صغيرة وخفيفة تسجيل الصوت وإرساله».